عيش كما عاش المسيح.
إن كنا نعمل بوصاياه، فهذا يؤكد لنا أننا نعرفه. من يقول: "أنا أعرفه." لكنه لا يعمل بوصاياه، هو كذاب والحق ليس فيه. أما من يعمل بكلام الله، فإن محبة الله تصل فيه إلى الكمال حقا. وبهذا نعرف أننا ننتمي لله. من يقول إنه ينتمي له، يجب أن يعيش كما عاش المسيح. (1 John 2:3-6)
قل لمسيحي بالاسم أنت لست مسيحيا,سيثور غاضبا متعصبا ويقول أنا اذهب للكنيسة كل احد أو اذهب في كل المناسبات الدينية وأبي شماس وخالتي راهبة وعمي قسيس,وأنا اعرف الكثير عن المسيح, وإقراء الإنجيل.لكنه بالواقع لا يعمل بوصايا المسيح,وكلمة الله واضحة جدا(من يقول: "أنا أعرفه." لكنه لا يعمل بوصاياه، هو كذاب والحق ليس فيه. (1 John 2:4) تراه يكذب ويحلف لسبب وبدون سبب والكلام البذيء على لسانه ليس العطاء ضمن أولوياته,أناني, يكره ,يحقد,يبحث عن المتعة بعيدا عن الله في السكر والمجون والفجور,ويسرق كلما سنحت له الفرصة يخادع, يحسد,يعيش كما يعيش العالم الشرير لا كما عاش المسيح(من يقول إنه ينتمي له، يجب أن يعيش كما عاش المسيح. (1 John 2:6) يشهدون معترفين بأنهم يعرفون الله ، ولكنهم بأعمالهم ينكرونه، لأنهم مكروهون وغير طائعين، وقد تبين أنهم غير أهل لكل عمل صالح. (Titus 1:16)
وبالمقابل الذي ينتمي للمسيح يعمل بوصاياه وكلمة الله واضحة في أقواله وعماله, ونعمة الله ومحبته تقوده للنمو والتميز والمعرفة وبهذا يستحق أن يقول أنا مسيحي وقد امتزت عجبا,وحياتي تشهد أني انتمي له(أما الذي يعمل بحسب كلمة المسيح، فإن محبة الله تكون قد اكتملت في داخله. بهذا نعرف أننا ننتمي إلى المسيحِ. (1John 2:5)
يا رب بكل قلبي طلبتك, أنر قلبي بوصاياك. خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك. مبارك أنت يا رب. علمني أن أعيش كما يحق لكلمتك, أتأمل في وصاياك، وأحفظ نظري على سبلك. وصاياك هي لذتي، وفيها أجد المشورة الحسنى. هبني روح تمييز ومعرفة، لأني آمنت بوصاياك.أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَ باسم الفادي اسمع صلاتي آمين