افراح الجلجثة

أفــراح الجـلجـثة

يـوم الجمـعة صلبـوه بعـد مـا ضـربـوه وجـلـدوه وعذبوه ومـات
فجـر الأحـد قـام وصعـد الــي حضـن أبيه وعـن يمينه بالسمــوات
منتصرا علي المـوت بأرادته نـزل للجـحيم وأقـام القديسين من الأمـوات
قام الذى أقام الموتي ولعازر شهـد أن صـوته جـذبه من جحيم الظلمـات
لعازر كان موجودا لحظـة صلـبـه ووحـده كـان فرحـا لا يخشي النظرات
كان ينتظر هذه اللحظــة لحظـة الخلاص من الموت وأن المسيح فــات
هو وحده في هــذه اللحظـــة المنتظرة ولمن كانوا بالجحيم بآهــات
في لحظة ما أظلمت فيها الشمـس أنشق الهيكل أنار الجحـيم وهيهــات
أخذ القدسين وصعد بهم الي مكـان الجلجثـة حـيث جلس يسوع بثبــات
وفي احضانه عروسه المحبوبــة ( البشرية ) وعـزفـت لـــه الألات
كان الطرب والرقص امام الصليـب بحرارة اكثر من التـابـوت وتهليـلات
قال داود ( جعلت الرب أمامي فـي كل حين لأنه عن يميـني فـلا زعزعات
أبتهجت روحي فرح قلبي تهللــت لأنك لن تتركني للهاوية الآن تأكيــدات
بل أسمع كل الأرواح المقامة تهتف مع العـروس صـوت حبيـبي هوذا آت
ظافرا علي الجبال قافزا علي التلال قائلا : للعريس نسجـد لـه بتمجيـدات
في الجلجثة تحت الصليب قال داود الرحمـة والحـق التقيا أصبحوا أخـوات
لقد حقق الله عـدله بصلب المسيح فكانـت الرحمـة ولـم تعـد أدانــات
رأيت بين المحتفلين موسي النبـي يردد لـقد تحقـق قـول الرب بالآيـات
لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجـليه .الشعـوب له خاضعات
أما أشعيا العظيم فكان يقص علـي الأرواح ما حدث والأرواح متـعجبـات
قال ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الي الزبح وكنعجة صامتات
هو داس المعصرة وحده ومن الـ شعوب لم يكن معه أحـد .. معجــزات
أما ميخا النبي فكان يردد علي الـ جانب الأخـر أن يسوع له كل التقديسات
أنه هو الذى مخارجه منذ القديـم منذ الأزل ..والأرواح للكلام متـأمـلات
أما مريم النبية أخت هارون وموسي فرأيتها ممسكة بالـدف مع نساء كثيرات
مسكن دفوف ورقصن وتقول لهن رنموا للرب فأنه قد تعظم رنموا ترنيمات
وهكذا ظهر أبونا أبراهيم ممسكا بيد أبينا أسحق ويعقـوب مهللين بالصـلوات
ويوئيل العظيم كان يتحدث للـدنيـا قائلا لاتخافي أيتها الأرض والمسطحـات
أفرحي لأن الرب قد عظم عمله سيـ عوض لكم عن السنين اكلة الجــرادات
لا يخزى شعبي الي الأبد ويكون أن كل من يدعوبأسم الرب ينجو من اللعنات
وكان هوشع يبشر قائلا الرب قال أنا أفي أرتدادهم أحبهــم ولـهم تفضيلات
أن غضبي قد أرتد عنهم من يد الها وية أفديهم من الموت أخلصهم برحمات
أين أوباؤك ياموت اين شوكتك يـا هاوية تختفي من أمام عيني الندمــات
هكذا كان الفرح عظيما في الجلجثة كان فرحا كاملا لكل المخلــوقـــات
يسوع كان بيـن أرواح الأبرار أما جسده فكان علي الصليب بعد ما مــات
الشمس أظلمت لما يسوع أسلم الر وح ونورها عاد مع هذه الكويكبـــات
محيطه بشمس البر كما تحدث عنها ملاخي للمتقون تشرق شمسي بشفائـات
في أجنحتها تخرجون من الهـاوية تنشأون كعجول الصيرة تدوسون شريرات لأنهم يكونون رمادا تحت بطــون أقدامكم وأنني أفعل هذا بلا أى تقدمـات
ولما أنزلوا يسوع من علي الصليب حمـله يوسف الرامي وتبعته المريمات
أما جمهور الأرواح المخلصة كانت تتبع جسد المخلص بهتافات وتسبيحـات
يصرخون بصوت عظيم قدوس قـد وس قدوس عيـوننا لك يا سيد قد رآت
قدوس القوى قدوس الحي الذى لا يموت الي الأبد وصدقت كل النبــوات
بالحقيقة قام القوى وأقام معـــه الأبرار واليوم تزداد له الأبتهــــالات
بالحقيقة قام الآله الحي في السماء غـدا مجيئه الثاني للمستعدين والمستعدات
آميـــــــــن

خـــادم
الكنيســــــة
ع
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++