وجه ( المسيح ) نظره نحو أورشليم

وجه المسيح نظره نحو أورشليم
( لوقا 9 : 51 )

+ احتفل الكنيسة اليوم بأحد ( الشعانين ) ومعناه يارب خلصنا

+ وكان لابد أن يذهب الفادى لأورشليم ، لأنه هو الحمل الذى سيذبح في عيد الفصح
وكان يتم شراؤه وحفظه ( 4 ) أربعة أيام قبل الذبح

+ وجه المسيح نظره للمدينة المقدسة ( الملكوت _ بيت الله )
وهل هدفنا النظر للعالم ؟ أم لأمجاد الأبدية ؟!

+ وهو ما يدل أيضاً علي إصراره علي التوجه الي جبل الجلجثة بالقدس ، لكي يصلب عن الخطاة

+ تأمل سعف النخيل الأبيض ( القلب النقي ) والنخلة التي تقاوم عوامل البيئة الصحراوية الصعبة ( جهاد النساك )
وتُمثل المؤمن الصالح ، إذ تُلقي بالأحجار فتُعطي أفضل الثمار ( سماح - رحمة - محبة - إتضاع ... الخ )

+ تأمل حسد اليهود للمخلص رغم بساطته ( ركوب جحش )

+ بكاء المسيح علي الخطاة ( الموتي بالروح ) ، وتطهير الهيكل ( القلب ) ، وهو ضرورة قبل إتمام الخلاص

+ صلاة الجناز العام . بعد قداس أحد الشعانين ، لترش المياه علي الحاضرين ، لعدم رفع بخور علي من يرقد في
أسبوع الآلام ، وهو درس للأستعداد للرحيل المفاجيء

+ فرح البسطاء بالرب ، وطلبهم ( أوصنا ) أى يارب خلصنا .
فنطلب نحن أيضاً ، ونقول من القلب ( خلصنا يارب )

+ إذا كان ( في مثل هذا اليوم ) نبدأ التفكير في آلام رب المجد ، فلنحمل صليبه بفرح وصبر وشكر ،
لأنه بعد الآلام ، لابُد أن تأتي القيامة
والفرح والسلام

شكراً يا مايا
علي المرور الغالي
يباركك يسوع لمسيح ويسعدك

» ترنيمة خارج أسوارك يا أورشليم
» القديس يعقوب الرسول اسقف أورشليم للمتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏غريغوريوس
» كيف تعيش في ضوء انجيل المسيح؟؟ (1)