قرر معتصمو
ماسبيرو الاستمرار فى اعتصامهم، لحين انتهاء أزمة
كنيسة العذراء بعين شمس، ومطرانية مغاغة، بعدما كانوا قد قرروا الانصراف وتنظيف المكان، إلا أن خبر قيام مواطنين بمحاصرة
كنيسة العذراء بعين شمس رفضاً لافتتاحها أدى إلى تأجيل
فض اعتصامهم انتظاراً لما يحدث.
وكان مجموعة من أهالى عين
شمس بشارع الأربعين قد حاصروا
كنيسة العذراء، رافضين فتحها بناء على قرار من وزير التنمية المحلية ومجلس
الوزراء، حيث أكد المواطنون أن المقر مصنع مغلق منذ 3 سنوات وليس بكنيسة،
ولكن هناك محاولات لضمه لكنيسة
العذراء المجاورة بعد شراء الكنيسة لأملاك المصنع.
وحذر المواطنون الذين تجاوز عددهم أربع آلاف مواطن، مرددين هتافات "دا مش افتتاح.. دى مش
كنيسة دى مصنع"، مرددين هتافات بأنه لن يتم السماح بافتتاح الكنيسة، مما اضطر
الأمن المركزى لاحتجازهم للبعد عن مداخل الكنيسة الثلاثة، وتتراوح أعمارهم
ما بين 17 و26 عاما من أهل المنطقة، من بينهم مسجلون خطر على وجوههم
"بشلات"، وتم إبلاغ قوات الجيش لتشديد الحراسة ومنع أى اشتباكات.
ولا توجد علامة
كنيسة على المقر المتجمع أمامه المواطنون، الذى تصل مساحته حوالى 200 متر،
والدور الأول منه مصنع غزل مغلق من 3 سنوات، ويحيط بالمقر أربع كنائس، منها
واحدة إنجيلية وأخرى
كنيسة العذراء والملاك ميخائيل، وبالقرب منه مدافن الأقباط.
وامتد تجمهر المواطنين من شارع أحمد عصمت حتى محطة زهراء عين
شمس والأربعين، وقام الشباب بإلقاء الطوب على مبنى الكنيسة الذى يأخذ شكلا مستطيلا.