بقيت الكنيسه

سم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين

سلام ونعمه الي اخواتي في المسيح يسوع /كلنا نري الاحداث الجاريه التي يبثها الشيطان في كل انحاء العالم لكي يزعزع السلام والاستقرار والاضطهاد الذي يحدث لنا في مصر من قبل شيطان اليوم (الاخوان ،السلفين ) فلنعم اولا يا احبائي ان الشيطان يريد منا ان لا نثق في وعو الله لنا في الكتاب المقدس وهذا هو شغله الشاغل من قبل الازمان ونعلم ايضا انه الكذاب وابو الكذاب حاول بكل الطرق ان يدمر المسيحيه بشتي الطرق سواء بالاضطهاد الفكري او الاضطهاد الجنسي او الارهاب الفكري او الارهاب الجسدي بل وحاول ايضا ليس مع اناس عاديون فقط بل ايضا مع المسيح نفسه حاول ان يجربه وهذا واضح من خلال التجربه علي الجبل لقد حاول الشيطان عبر العصور وفي كل الازمان ان يضطهد الكنيسه مستخدما كل الطرق وابشعها من كل جنس ولون لقد حاول تدمير المسيحيه من خلال الهرطقات والبدع وهذا من خلال المبتدع اريوس وذلك في القرن الرابع الميلادي في الوقت الذي لم تكن العقيده المسيحيه قد تحددت في مصطلحات ثابته نهائيه وليس فقط الاريوسيه بل ايضا الابيونيه ؛الابولينارسيه ؛والنسطوريه ،والاوطاخيه ،وغيرها من البدع القديمه وايضا لم يكتفي بذلك في العصر الحديث في الوقت الذي ظننا فيه ان عصر الهرطقات قد انتهي بل ايضا ظهر بأسلوب جديد وهو مخالفه تعاليم الكتاب المقدسه وقوانين الكنيسه من خلال ما يسمي (بالزواج الثاني للاقباط ) وليس هذا فحبسب بل ايضا من الطلاق وتغير الدين وغيرها ولم يستخدم الشيطان الهرطقات فقط لهدم المسيحيه بل ايضا استخدم الحكام المسلمين وغير المسلمين في اضطهاد الاقباط بكل شكل ولون واسلوب فتنظر ماذا فعل الحاكم بأمر الله الفاطمي في المسيحين في عصره من ظلم وقتل وتعذيب واضطهاد بل ايضا فقدان كرامه *ففي عام 1011 م شاءات اراده الحاكم ان يعلق النصاري حول عنقهم صلبانا من الخشب طول الصليب ذراع ووزنه خمسه ارطال ونفذت مشيئه الحاكم بحذفيرها وفي ربيع عام 1013 م صدر امر بهدم وسلب الكنائس والاديره الموجوده في الاراضي المصريه بدون استثناء وليس في عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي فقط بل ايضا في عز كل من المعتز والمعز وغيرها من الخلفاء المسلمين بل لم يمر حاكم بدون ظلم للاقباط في عهده كأن ظلم الاقباط في عهد اي خليفه او رئيس واجب دستوري علي رئيس الدوله بل لم يكن الاضطهاد في العصر القديم او العصور الوسطي في تاريخ مصر بل ايضا في العصور الحديثه وفي عصر الجمهوريه في كل من محمد نجيب ،وعبد الناصر الذي اتضح انه عضو نشط في جماع الاخوان المسلمين والرئيس المؤمن بأضطهاد الاقباط الرئيس محمد انور السادات الذي نفي سيدنا البابا شنوده الي دير وادي النطرون واخر رئيس هو مبارك الذي اضطهد الاقباط لكي يشغل العالم عن خطه التوريث كأأن المسيحين هم كبش الفداء ولكن :ذهب كل هذا وبقيت الكنيسه لقد حرم اريوس وذهب الي النار الابديه ومات واندثر وبقيت المسيحيه ومات الحاكم بأمر الله الفاطمي بعد ان يقال انه فقد عقله وروايه اخري تقول انه اصبح مسيحيا بعد ان اختفي من الوجود ولم تذكر صفحات التاريخ نهايه ابشع واغرب حاكم في التاريخ وذهب دقلديانوس بعد ان فقد عقله ونظره وكل الملوك والحكام والوثنيون وبقت رايه الصليب مرفوعه في كل زمان ومكان فقال قائل :ان ما حدث للاقباط والكنيسه طوال القرون الماضيه من الاضطهاد يكفي بأن تندثر المسيحيه من الوجود ولكن لانها قويه وحقه بقيت رغم انها لم تستخدم اي سلاح عالمي في بقائها وكل ما اتعجب منه اليوم هو المظاهرات التي تحدث الان من المسيحين للمطالبه بحقوقهم وكأنهم باعوا مسيحهم في ماسيبرو باعوا صليبهم الذي سوف يعبرون به اللي الملكوت بل يطلبون تدخل الدول الكبري التي اصبحت في نظرهم اقدر من الله من حل مشاكلهم بل لم يؤمنون ان الله يدافع عنا ونحن صامتون واصبحنا نستخدم اسلوب الاخوان والسلفين في التظاهر والقتل وغيرها