جعلت الرب أمامي في كل حين

جعلت الرب أمامي في كل حين ، لأنه عن يميني فلا أتزعزع
لذلك فرح قلبي وأبتهجت روحي وجسدى يسكن مطمئناً
( مزمور 16 : 8 - 9 )

* أخطأ داود في لحظة ضعف ونسيان لرقابة الرب له فيما فعله من ذنبٍ عظيم جداً !
* ولكنه تعلم الدرس الذى لا ينسي ، وهو الأحساس برقابة الله ( فاحص القلوب والكلي ) في كل وقت
* وللنفس الذى تشعر برقابة الله لها في كل تصرفاتها الخفية والظاهرة ، يكون الشعور وازعاً للضمير وموقظاً له ، فيصعُب السقوط ( في الشر ) أمام الإحساس برقابة الله
* ولذلك يطالب قداسة البابا شنودة بأن يكرر المسيحي دائماً عبارة ( ربنا سامع + ربنا شايف + ربنا واخد باله من كل حاجة ) فلا يقع في الشر بسهولة مثل الناسين لرقابة الله عليهم ، وخاصة عند فعل الشر في السر
* وتعلمنا الكنيسة أنه علاوة علي رقابة الله فهناك يراك الملاك الحارس ، والذى يسجل كل شيء عنك . وتراك السماء كلها أيضاً . ومهما أخفيت عملك عن البشر ، فسوف ينكشف أمرك عاجلاً أو آجلاً .
* ولذلك قال المرنم : ( أين أذهب من روحك؟ ! ومن وجهك أين أهرب ؟! إن صعدت الي السموات فأنت هناك ، وإن نزلت الي الهاوية فأنت هناك ، وإن سكنت في أقاصي البحر فهناك أنت أيضاً .. ) مزمور 139
* والأحساس بالوجود مع الله ، يعطي للنفس الأمان ، والسلام والفرح ، كما إختبره المرنم ، لأنه كان يدرك أن الله يرعاه في كل مكان كان يمضي اليه .

» كاهن كنيسة القديس سمعان بـ"المقطم": "الثورة جعلت العالي واطي والواطي عالي"
» الثقه في وعود الرب
» الرب حافظ البسطاء