عمر الأيوبى يكتب: فتنة التوأم الأبيض.. وإرهاب "حمدى" الأحمر الجمعة، 25 مارس 2011 - 01:30
حسام وإبراهيم حسن
عمر الأيوبى
مازال التوأم الأبيض حسام وإبراهيم حسن يصران على تصرفاتهما الغريبة
والمثيرة بعد كل إخفاق لفريقهما الزمالك، وكأنهما يظنان أن تصرفاتهما
ستنسى الجماهير الخسائر البيضاء، حيث أصبح من المعتاد للتوأم عقب كل هزيمة
الابتعاد عن تحليل للأسباب الفنية والنفسية للخسارة والذهاب إلى ثلاثة
ثوابت وضعاها لتبرير فشلهما، الأول دائماً وهو شماعة التحكيم بكافة
جنسياته مصرى أو أوروبى أو أفريقى، والثانى ظروف الملعب وجماهير الخصم،
أما الثالث والغريب فهو انحياز الإعلام للأهلى، وهنا لابد أن نتوقف حيث
حيرتنى تصريحات حسام حسن بعد الخسارة من الأفريقى 2/4 فى البطولة
الأفريقية عندما قال إنه يطالب الإعلام المصرى بالعدالة والابتعاد عن
مجاملة الأهلى الذى لا أجد مبرراً لدخوله فى الحديث عن أسباب خسارة
الزمالك برباعية فى تونس، وهذا جعلنى على يقين بأن التوأم يتعمد إثارة
الفتنة لاستفزاز المنافسين فى مشهد متكرر شاهدناه، عندما كان يقود المصرى
البورسعيدى وافتعل أزمة كبيرة فى الجزائر انتهت بإيقاف إبراهيم حسن الذى
طالب الجماهير الزملكاوية باقتحام الملعب فى مباراة العودة أمام الأفريقى
للرد على نزول مشجع أو اثنين توانسة فى مباراة الذهاب.
لابد أن يحترم التوأم تاريخهما الطويل من الإنجازات ويبتعدا عن تصريحاتهما
وتصرفاتهما التى تزيد الفتنة بين الجماهير، فى وقت نسعى فيه للتوحد لمصلحة
بلدنا مصر، ولن نتحدث عن بلاغ الزميل على السيسى، مدير تحرير المصرى
اليوم، واتهامه لحسام حسن بتهديده بالقتل خلال مكالمة تليفونية بعد انتقاد
السيسى للأداء الفنى لفريق الزمالك عقب لقاء الأفريقى حتى تنتهى تحقيقات
النيابة، وإظهار الحقيقة للرأى العام.
ومن فتنة التوأم أذهب إلى الإرهاب الأهلاوى للإعلام الذى فتح ملفات الفساد
والتحذير من الاقتراب من حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، أو نائبه محمود
الخطيب، بعدما ترددت أنباء قوية عن تورطهما فى عمليات الحصول على أراضى
الدولة بمبالغ بخسة.
فضلاً عن الاتهامات التى طالت رئيس النادى الأحمر فى صفقات إعلانية خاصة
بعمله فى وكالة الأهرام للإعلان.. وبالطبع إعلان الأهلى بملاحقته أى
إعلامى سيتناول مصر فى مرحلة انتقالية تاريخية والاتهامات بالفساد طالت
الكثيرين وعلى القضاء والتحقيقات الكشف عن المتورطين والشرفاء ودور
الإعلام واضح وصريح بنقل ما يدور فى الكواليس لاتهامات الكبار بدون محاذير
أو تهديدات.