قبلة الاب.............

قبلة الآب
وإذ كان لم يزل بعيداً رآه أبوه
فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله ( لو 15 : 20 )

ولدان صغيران ذهبا ليصطادا عند شاطى النهار ولكنهما سقطا كلاهما فى الماء وعلى مقربة منهما كان شاب صغير يصطاد أيضاً فألقى بنفسه فى الماء خلفهما ولم يكن هذا الشاب يجيد السباحة ولكن سعى وراءهما لكى ينقذ هذين الصغيرين ويعود بهما إلى الشاطئ سالماً ولكنه وجد نفسه امام صعوبات أكبر منه . وكان يصارع بشدة حتى ينقذ الوالدين الصغيرين وابتدأ يغوص إلى اسفل بملابسه التى امتلأت بالماء وأمام الانحدار الشديد الذى كان يقرب شاطى النهر مع دوامات المياه التى لم يستطيع مقاومتها جرفته المياه بعيداً وغرق بعدما أنقذ الولدين وبعد ايام قليلة كان الولدان الصغيران يقفان أمام الجثمان الذى كان يدفن فى المقبرة . وبعدما أنتهت مراسم تشييع الجنازة جاء أبو هذا الشاب – الذى أنقذ الولدين الصغيرين – وأنحنى نحوهما ليقبل كل واحد منهما ويطلب لهما البركة من الله .
وكان واحد من المؤمنين ممن يكرزون بالإنجيل حاضراً مشهد الجنازة فوقف أمام سامعيه فى الاجتماع التبشيرى فى تلك اللية ليقول لهم : لقد رأيت اليوم شيئاً لم أره من قبل . الآب يقبل الولدين الذين كانا السبب فى موت أبنه .. ثم قال : هذا ما يفعله الله فى محبته العظيمة الآن . إنه يقبل كل من يأتى إليه مؤمناً بالرب يسوع المسيح على الرغم من هذه الحقيقة أنهم كانوا السبب فى موت ابنه على عود الصليب .
وبعد أنتهاء الاجتماع ، أتى واحد من الحاضرين فى ذلك المكان إلى المبشر وسأله هل يقبل الله كل الراجعين إليه بالتوبة مثل ذلك الأب ؟
فأجاب المبشر : نعم إذا أتوا إليه بالإيمان مؤمنين بالرب يسوع المسيح فإنهم ينالون الغفران والسلام والبركة .
فقال : إنى آتى إليه الآن .
أخى الحبيب ليتنا نتخذ قرار لكى ننال الغفران وتتمتع بفرح قبلات الآب وقبلات الأبن .
ليقبلنى بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر ( نش 1 : 2 )

شكراً يا مايا
علي هذه القصة ففيها عبرة جميلة
فقال : إنى آتى إليه الآن .
أخى الحبيب ليتنا نتخذ قرار لكى ننال الغفران وتتمتع بفرح قبلات الآب وقبلات الأبن .
ليقبلنى بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر ( نش 1 : 2 )

اشكر مروركالرائع اخي المحبوب عادل
الرب يباركك ويخليك

» قبلة الاب.........